Rechercher dans ce blog

mercredi 28 décembre 2011

نور" أشهر راقصة مغربية متحولة جنسيًّا في العالم العربي "


ذكر تقرير مغربي أن الراقصة المغربية نور التي أُجريت لها عملية تحويل جنسي من الذكورة؛ فشلت في الحصول على حكم قضائي يقر بتغيير اسمها من "نور الدين" إلى "نور"

وأكد تقرير لصحيفة "هببريس" الإلكترونية المغربية، أن الراقصة رغم مرور سنوات على إجرائها عملية التحويل الجنسي لها بمدينة لوزان السويسرية؛ لم تتمكن من تغيير اسمها من "نور الدين" إلى "نور "، بعد أن رفضت المحكمة الابتدائية لأكادير طلبًا تقدَّمت به بهذا الخصوص، وهو الحكم الذي أيَّدته المحكمة الاستئنافية للمدينة نفسها

واستند قرار المحكمة إلى أن تقريرًا طبيًّا خلص إلى أن التكوين الجنسي للراقصة ذكوري، كما استندت المحكمة في قرارها ذلك إلى الملف الطبي المنجز في سويسرا


وتعود أزمة الراقصة نور التي يمر على محنتها عام جديد بحلول عام 2012، إلى كونها وُلدت "خنثى"، وعاملها محيطها العائلي على أساس أنها ذكر، لكنها اختارت أن تكون أنثى وتفرض أنوثتها على العالم كله


وتقول نور إنها تحملت الكثير لكي تخرج الأنثى التي عاشت داخلها منذ طفولتها، وتجعل منها إنسانة مشهورة يتحدث عنها الجميع في حضورها وغيابها، بعد احترافها الرقص وعروض الأزياء


تبدو لكل من يقع نظره عليها امرأة ناضجة كاملة الأنوثة، بتقاسيم جسدها الأنثوي المتناسق، وملامحها الجميلة.. امرأة فارهة الطول، في مشيتها دلال، وفي حركاتها أنوثة، ولا يمكن بحال من الأحوال أن يفكر أحد أن هذه الأنوثة كانت في يوم من الأيام "ذكرًا" في نظر الآخرين قبل أن تُجرَى لها عملية تصحيح للجنس في عام 2004 بسويسرا بعد أن رفض الأطباء في المغرب إجراء تلك الجراحة لتصير على ما صارت عليه

تؤكد نور في كل البرامج التي تستضيفها واللقاءات الصحفية التي تُجرَى معها؛ أنها ضحية عيب خلقي في تكوينها الجسدي، محاولةً بالتصريحات نفض الغبار عن كل ما من شأنه التشكيك في أنوثتها التي تناضل من أجل إثباتها على أرضية الواقع


ورغم إجراء العملية التقويمية لـ"نور الدين" التي أخرجت الأنثى التي كانت "داخله"، فإن هذا الأمر لم يشف غليلها، وأصرت على أن تتوغل في عوالم الأنوثة باختياراتها المهنية؛ فاحترفت عروض الأزياء قبل أن تبلغ العشرين من العمر

اشتغلت نور لصالح عدد كبير من دُور الأزياء الإسبانية قبل أن تقرر العودة إلى المغرب وامتهان الرقص الشرقي الذي تدرسه الآن وتمارسه بصفتها فنانةً استعراضيةً

هذا المجال فتح الباب على مصراعيه أمام نور لدخول عالمَيْ الأنوثة والشهرة من أوسع أبوابهما؛ فهي تعمل أستاذة رقص داخل وخارج المغرب؛ تقيم ورشات رقص في أمريكا وكندا وفي إفريقيا ومصر، وقد حصلت على شهادة من مصر باعتبارها سفيرة للرقص الشرقي، حسب "هببريس"


رغم النضال الطويل الذي ناضلته نور، فإن أنوثتها بقيت ناقصة؛ لأنها لا تستطيع الإنجاب؛ بسبب عدم وجود رحم ولا دورة شهرية لديها كغيرها من النساء


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire