Rechercher dans ce blog

mardi 14 février 2012

"عطور مثيرة جنسيا" تتصدر هدايا الجزائريين في "عيد الحب"

العطور تفوقت على الورد والشوكولاتة في عيد الحب

 يتهافت الشباب والفتيات والأزواج في الجزائر على مجموعة من العطور وُصفت بأنها "مثيرة جنسيا"لتكون هدية في عيد الحب الموافق 14 فبراير/شباط. وعلى الرغم من غلاء أسعارها، حيث تصل مجموعة العطور التي تثير الرغبة المتبادلة بين الزوج والزوجة إلى حدود عشرة آلاف دينار جزائري أي ما يعادل 100 دولار أمريكي؛ إلا أن الطلب يتزايد عليها في المحلات المتخصصة
وكشفت جولة ميدانية قام بها موقع mbc.net عبر أهم المراكز التجارية والشوارع الرئيسية بقلب الجزائر العاصمة، عن أن العطور احتلت الريادة فيما يخص المقتنيات الخاصة بهدايا عيد الحب. والغريب في الأمر أن الأمر لم يقتصر على المراهقين والشباب، بل حتى على الشيوخ، الذين يفضلون هم أيضا هذا النوع من العطور للجنسين
وفي أحد المحلات الخاصة بالعطور في شارع حسيبة بن بوعلي؛ اصطفت كل العلامات الخاصة بالعطور، لكن الزاوية التي التف حولها عدد من المراهقات والفتيات كان القسم الخاص بالعطور التي تثير الرجل جنسيا، واقتنت إحداهن علبة بما يزيد عن عشرة آلاف دينار جزائري، أي ما يعادل مائة دولار أمريكي
ويقول أحد العاملين في المحل إن "النساء أكثر إقبالا على اقتناء العطور كهدية لعيد الحب أكثر من الرجال". ويضيف "بإمكان الشخص أن يقتني العلبة الواحدة أو تكون بكامل مجموعتها من إضافات أخرى، وفي شكل هدية جميلة"
كما لفت الانتباه بالمركز التجاري والتسلية في باب الزوار إقبال الشيوخ على اقتناء العطور المثيرة جنسيا، والتي يصل سعرها هناك إلى أكثر من مائتي دولار أمريكي كونها فرنسية الصنع. ويقول أحد الباعة بمحل العطور المستوردة "العطور أصبحت أهم هدية في عيد الحب هذا الشتاء، ولكن الأهم أن الكل يبحث عن طبيعة تركيبة العطر نفسه، والإلحاح على نوعه المثير أكثر"
وفي مقابل ذلك شهدت محلات الورود والشوكولاتة كسادا غير مسبوق، بسبب موجة البرد والصقيع التي اجتاحت الجزائر منذ ثلاثة أسابيع وقضت على محصول الورود والزهور، لتحتل العطور الباريسية والإنجليزية مكانها على ريادة هدية عيد الحب بدون منازع

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire