في أول خطوة من نوعها، ترشحت المتحولة الجنسية ديانا سانشيز باريوس إلى الانتخابات البلدية في المكسيك لتثير جدالاً حادًّا بين المحافظين واليساريين في المكسيك
وقالت سانشيز لصحيفة "لاتين أمريكان هيرالد تريبيون": "الأمر لا علاقة له بالتحول الجنسي بل الكفاءة، وأنا قادرة على التشريع لمساعدة الناس ومستعدة للفوز وسوف أفوز"
وتنتمي سانشيز سياسياً إلى اليسار السياسي في المكسيك، الذي يناصر حقوق الأقليات والشواذ جنسياً
وكشفت باريوس أنها لم تكن مرتاحة مطلقاً لكونها صبياً في الصغر، وفي عمر الثانية عشرة قررت أن تبدأ ارتداء ملابس النساء رغم التمييز العنصري الذي كان يحيط بها
وفي عمر السادسة عشرة، بدأت سانشيز بالتحول جنسيا عبر تعاطي حقن هورمونية، قبل أن تجري عملية جراحية وتغير جميع أوراقها الرسمية وتعلن نفسها أنثى بدلاً من ذكر
وعملت سانشيز ناشطة اجتماعية للدفاع عن حقوق الأقليات، قبل أن تعمل كمحامية دفاع. وتؤمن سانشيز أن أمامها طريق طويل قبل أن يتم الاعتراف بحقوقها كمتحولة جنسية في المكسيك
وفي العام 2009، سمحت مدينة مكسيكو للمتحولين جنسيا بأن يغيروا هوياتهم وأوراقهم الثبوتية، على عكس سائر المدن المكسيكية التي تنقسم بين متقبل ورافض للفكرة كلياً
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire