1
كارلوس هاثكوك
الأميركي كارلوس هاثكوك من أشهر القناصة الذين يملكون أكبر سجل قنص مؤكد أو أطول مدى للقتل، دخل كارلوس المارينز في سن 17 عاماً، وتم تصنيفه كقناص محترف قبل أن ينهي المعسكر التدريبي، وقد تطوع في العديد من المهمات أثناء الفترتين اللتين قضاهما في الجيش وتمكن من قتل 93 شخصاً فيما يعتقد أن عدد من قتلهم وغير مسجلين 100 شخص ما دفع قادته إلى إجباره على الراحة، ونظراً لما كان يحققه من إنجازات كبيرة أثناء الحرب، فقد وضعت فيتنام الشمالية آنذاك مكافأة 30 ألف دولار، أي ما يعادل 112.5 ألف ريال، لمن يقتله، لكن نهاية كارلوس كانت عام 1999 نتيجة تصلب الشرايين المتعدد عن عمر 57 عاماً.
2
سيمو هايا
يملك القناص الفنلندي سيمو هايا أنجح محاولات قنص في التاريخ، لكن شهرته لا تخرج عن حدود دولته، وترجع إلى حرب الشتاء التي وقعت بين فنلندا وروسيا (1939 - 1940) حيث اختبأ سيمو بمفرده وسط الثلوج وتمكن من قتل 500 جندي روسي خلال فترة لا تتعدى 3 أشهر حتى عرف باسم "الموت الأبيض"، وربما ما يميز سيمو أنه تمكن من تحقيق ذلك في وقت لم تتوافر فيه الإمكانيات التي يملكها قناصة وقتنا الحالي، حيث أن كل ما امتلكه بندقية تقليدية، وطلقات 50 مللم، ونظر قوي، وشعوره. وبنهاية الحرب خسر الفنلنديون نحو 23 ألف جندي شخص فيما خسر الروس نحو 126 رغم امتلاكهم قوة عسكرية تبلغ 1.5 مليون جندي.
3
أديلبرت والدورن
الرقيب أول "أديلبرت والدورن" يعد واحداً من انجح القناصة الأميركيين، حيث يملك سجلاً مؤكداً بقنصه 109 أشخاص وقد تميز بسرعة التصرف والتصويب بمهارة، حيث يذكر أحد العسكريين الذين رافقوه في حرب فيتنام أنه في إحدى المرات ـ أثناء الإبحار بمركب صغير عبر نهر الميكونغ ـ تعرض الأميركيون للاستهداف من قناص فيتنامي وفيما يبحث الجميع على المركب عن مكان إطلاق النار والذي جاء من الشاطئ على بعد 900 متر قام والدورن بإخراج بندقيته بسرعة وأصاب قناص العدو الذي كان مختبئاً فوق قمة شجرة وذلك أثناء تحرك المركب، ما يشير إلى مدى المهارة التي تميز بها والدورن، وقد حصل على وسام الأعمال المتميزة مرتين خلال عام واحد، وتوفي عام 1995 ودفن بولاية كاليفورنيا الأميركية.
4
فرانيسيس بيجاماجابو
شارك فرانسيس مع القوات الكندية في جبهة أوروبا أثناء الحرب العالمية الأولى حيث تمكن من قتل 378 شخصاً قنصاً، ولكن الأمر لا يقتصر على براعته كقناص بل حصل على عدة أوسمة لنجاحه في تمرير الرسائل الخاصة بقواته أثناء القصف الكثيف للعدو ونجاحه في الحصول على المؤن اللازمة للمعيشة والذخائر بعدما اقتربت من النفاذ، ورغم النجاحات والإنجازات التي حققها فإنه لم يحصل على أي شهرة عند عودته لكندا.
5
ليودميلا بافيلتشينكو
ربما لم يكن معتاداً في مهنة مثل القنص أن تدخلها النساء، لكن الروسية ليودميلا بافيلتشينكو تمكنت من إثبات قدرتها على مواجهة أمهر القناصين بعدد ضحايا لبندقيتها بلغ 309 جندي نازي، تمكنت من قتلهم أثناء الحرب العالمية الثانية. ولدت ليودميلا في جنوب أوكرانيا عام 1916 ومن طفولتها وقد تميزت بتفضيلها ألعاب الصبية عن الفتيات، حيث كانت تحاول صيد العصافير باستخدام منجنيق صغير وبالطبع كانت مستواها أفضل من باقي الصبية في سنها، وقد ذكرت لودميلا أنه عند إعلان الحرب تطوعت في الجيش لكن مسألة قتل البشر لم تكن أمراً سهلاً، حيث لم تتمكن من فعل ذلك إلا بعدما شهدت مقتل زميلها بجانبها ليدرك الألمان أنهم فتحوا باب الجحيم.
6
فاسيلي زيسيف
حصل القناص الروسي فاسيلي زيسيف على شهرة كبيرة بفضل فيلم " Enemy at the Gates" الذي أنتج عام 2001 وقام ببطولته النجم جود لو، يملك فاسيلي سجلاً قتالياً مؤكداً يبلغ 149 شخصاً فيما تبلغ قائمة القتلى غير المؤكدين 400 شخص، وفيما يتعلق بالمطاردة التي قامت بينه وبين أقوى قناص ألماني أثناء الحرب العالمية الثانية فالعديد من الباحثين والمعجبين حاولوا معرفة ما إذا كان الأمر صحيح أم لا لكن يرجح العديد أن الأمر كان من اختراع الصحافة الروسية آنذاك كنوع من الدعاية السياسية ورفع الروح المعنوية للشعب الروسي.
7
قناصة حرب الاستقلال الأميركية
يرى العديد من الأميركيين أن الفضل في حصولهم على الاستقلال من بريطانيا يعود إلى القناصة، حيث أن معركة ساراتوجا تعد من المعارك الفاصلة في التاريخ الأميركي والتي تمكن الأميركيون من الفوز بها بفضل القناص تيموثي ميرفي الذي استطاع قنص الجنرال سيمون فريزر قائد الجيش البريطاني باستخدام بندقية ذات ماسورة طويلة من نوع "كنتاكي" من مسافة 457 متراً، كما يعود الفضل إلى قناص آخر لكن لعدم قيامه بمهمته، حيث كان القناص باتريك فيرغسون ـ أثناء معركة برانديواين ـ قد وجد مسؤولاً أميركياً في مدى بندقيته معطياً له ظهره لكن لم يقم بقنصه لأنه اعتقد أن قتل شخص من الظهر أمر غير لائق ليعلم بعد ذلك أن ذلك المسؤول كان جورج واشنطن والذي زار أرض المعركة ذلك اليوم.
8
شاك ماويني
كان شاك ماويني من أفضل قناصة المارينز الأميركيين أثناء حرب فيتنام ولم تعرف قصته كقناص إلا بعدما ذكره كتاب " Dear Mom: A Sniper's Vietnam" لتتفاجئ زوجته بالأمر، يملك شاك سجلاً مؤكداً لضحاياه بلغ 103 شخص فيما يوجد 213 شخصاً غير مؤكد مقتلهم، وقد عمل شاك كقناص لمدة 16 شهراً قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة حيث عمل كمدرب في الجيش قبل أن يترك الجيش الأميركي ويعود إلى منزله بولاية أوريغون الأميركية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire